عبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، عن إدانته لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه الاحتلال الإسرائيلي، فيما تجاهل بفي المقابل التعليق على الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس، وغزة، وغيرها من المناطق. وأدان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم: "بشدة عمليات إطلاق الصواريخ، التي تبنتها حماس، وجماعات إرهابية أخرى"، مشيرا إلى أن ذلك يضع "سكان تل أبيب في خطر كبير"، ويقوض "أمن دولة إسرائيل"، وفق ما أفادت الرئاسة في بيان. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن ماكرون تحدث، اليوم، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وقدم له "تعازيه" على "الخسائر الكثيرة بين المدنيين الفلسطينيين نتيجة العمليات العسكرية، والمواجهات الجارية مع إسرائيل"، طالبا منه "استخدام كل وسائل النفوذ لديه من أجل إعادة الهدوء في أسرع وقت". وتابع البيان أنه "إزاء تصعيد العنف المقلق في الشرق الأوسط، فإن رئيس الجمهورية مصمم على العمل مع مجمل الأطراف لوضع حد له بأسرع ما يمكن"، مؤكدا أن "عودة الهدوء والسلام أولوية لنا". وسيتحدث ماكرون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "غير المتوافر اليوم لإجراء مكالمة هاتفيا"، كما سيكون على تواصل "مع شركاء فرنسا الرئيسيين في الشرق الأوسط"، لا سيما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي "يدعم بالكامل وساطته"، وفق البيان. وأكد قصر الإليزيه أن "رئيس الجمهورية سيعرب للجميع عن الحاجة الملحة لعودة السلام والاستئناف الحازم للمفاوضات الضرورية لإحلال سلام عادل ودائم بين الاحتلال الإسرائيلي، والفلسطينيين، وعزم فرنسا على المساهمة في ذلك مع احترام التطلعات المشروعة للجميع". ونشر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، دبابات، ومدرعات على طول الحدود مع قطاع غزة، حيث يتواصل التصعيد الدامي لليوم الرابع بين قطاع غزة، والاحتلال الإسرائيلي، التي تواجه في الداخل جبهة أخرى تتمثل في أعمال شغب، ومواجهات في المدن المختلطة اليهودية العربية. وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 83 قتيلا في غزة، بينهم 17 طفلا، ونحو 487 جريحا، بينما قتل سبعة أشخاص في جانب الاحتلال الإسرائيلي، بينهم طفل، وجندي، ومئات الجرحى.