العدل والإحسان تصفها بحرب الإبادة والتوحيد والإصلاح تدعو إلى الضغط على الكيان الصهيوني دعت كل من حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان، أبرز تنظيمين إسلاميين في المغرب، إلى التظاهر اليوم الجمعة، تنديدا ب«المجازر» التي يرتكبها «العدو الصهيوني» في حق أهالي قطاع غزة منذ يوم الاثنين المنصرم، والتي بلغت حصيلتها، إلى حدود أمس الخميس، 81 قتيلا و537 جريحا. وطالبت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب المصباح، الحكومة ب«الضغط» على «الكيان الصهيوني» والجهات الداعمة له لوقف هذا «العدوان الوحشي»، داعية إلى وقفة عقب صلاة التراويح أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط. من جهتها، وصفت جماعة العدل والإحسان الغارات الأخيرة على القطاع ب«حرب الإبادة الصهيونية على غزة»، ودعت إلى جعل اليوم الجمعة «يوم غضب» من أجل غزة. وحسب مصادر فلسطينية، فإن الغارات الإسرائيلية تسببت في يوم واحد في مقتل أزيد من 30 شخصا، ناهيك عن استهداف أسر كاملة وضعت أجسادها كدروع بشرية لحماية بيوتها. التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم