قالت مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، إن عملية استيراد المصحف الشريف، خلال عام 2020، اقتصرت على قطاع الناشرين، فقط، دون الأشخاص الذاتيين، وبلغت كميات النسخ المستوردة ما مجموعه 403488 نسخة. وأوضحت المؤسسة ذاتها، في تقرير بحصيلة منجزاتها برسم عام 2020، أنه تم ضبط، وتوزيع المصحف المحمدي بمختلف الأحجام، والأشكال، حيث بلغ العدد الموزع ما مجموعه 691037 نسخة. المؤسسة نفسها قالت إن حصيلتها، المتعلقة بطبع المصحف المحمدي الشريف بكافة أشكاله، وأحجامه بلغت 828 ألف نسخة، خلال عام 2020. والحصيلة المذكورة توزعت إلى 600 ألف نسخة خاصة بمصحف المساجد، ثم 100 ألف نسخة (المصحف الخاص بضعاف البصر)، علاوة على 55 ألف نسخة (ترجمة معاني القرآن إلى اللغة الفرنسية). وتعد مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، مؤسسة لا تسعى إلى الحصول على الربح وتتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي؛ وقد تم وضعها تحت وصاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. ومؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف هيأة وطنية مرجعية عليا في مجال الإعداد العلمي، والمادي والفني لنسخ المصحف الشريف، ونشره، وتسجيله عن طريق مختلف الدعائم المتعددة الوسائط. وتتولى المؤسسة نفسها مهام إعادة نسخ المصحف الشريف برواية ورش عن نافع، وفق القواعد المعتمدة في علوم الرسم، والوقف، والضبط، والقراءات، والإشراف على طبع المصحف الشريف، والعمل على نشره، وتوزيعه، وتسجيل تلاوته، لاسيما برواية ورش عن نافع عن طريق استعمال مختلف أنواع الدعائم المتعددة الوسائط. ومن مهام مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، أيضا، الترخيص للأشخاص الذاتيين، والاعتباريين، الراغبين في طبع المصحف الشريف، أو في توزيعه؛ مع القيام بأعمال المراقبة، والتدقيق للنسخ المطبوعة، أو المسجلة من المصحف الشريف، لضمان سلامتها من الأخطاء.