بعد استعدادهم إلى استئناف نشاطهم، ابتداء من يوم غد الاثنين، في مدينة الدارالبيضاء، بعد إغلاق دام عدة أشهر، لن يستطيع بعض أرباب الصالات الرياضية فتح هذه القاعات. وقال إدريس الشرايبي، الرئيس المنتدب للجمعية المغربية لمهنيي صناعة الفيتنس واللياقة البدنية، إن عددا كبيرا من أرباب القاعات الرياضية في مدينة الدارالبيضاء لن يستطيعوا استئناف نشاطهم، بسبب تضررهم الكبير من تداعيات فيروس كورونا. وأوضح المتحدث نفسه، خلال تصريح ل"اليوم24′′، أنه بعد أشهر من الإغلاق في مدينة الدارالبيضاء، يعاني مجموعة من المهنيين من تراكم الديون، ومصاريف الكراء، وتكاليف أخرى، وبالتالي فإن عددا كبيرا منهم لن يفتح أبواب قاعاته الرياضة مجددا، بسبب عدم قدرته على تحمل تداعيات الأزمة، المترتبة عن جائحة كورونا. ولفت المتحدث نفسه الانتباه إلى تحد آخر أمام أرباب القاعات الرياضية في العاصمة الاقتصادية، إذ بعد إعلان السلطات عن استئناف نشاطهم، المتمثل في كيفية تعويض الزبائن، الذين لهم اشتراك سنوي في صالات الرياضة، بعد أشهر من الإغلاق، سيكونون أمام ثلاثة أشهر من دون مدخول، بسبب المصاريف الكثيرة، المتراكمة عليهم، ما زاد في تأزمهم.