أعلنت تنظيمات سياسية، ونقابية، وحقوقية عن تأسيس هيأة جديدة، لدعم القضية الفلسطينية، ومناهضة التطبيع، مع اختيار الطيب مضماض منسقا لها، وكل من عبد الصمد فتحي وسيون أسيدون، نائبين له. وفي بلاغها التأسيسي، بينت الهيأة الجديدة، التي أنشئت تحت اسم "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، أن هذه الخطوة جاءت ردا على التوقيع الرسمي للدولة المغربية لاتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، مشيرة إلى أن الإطار الجديد جاء بدعم 15 هيأة سياسية، ونقابي وحقوقية وشبابية ونسائي وجمعوية مغربية، مقاومة للتطبيع وداعمة للقضية الفسطينية. وسجلت الهيأة، التي أعلن تأسيسها في اجتماع في المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الرباط، أمس الأحد، أن أهدافها ستتمثل في "إسقاط التطبيع ومقاومته"، إذ اتفق المجتمعون على انتخاب سكرتارية وطنية، مكونة من 17 عضوا(ة)، يتقدمهم الطيب مضماض، منسقا لسكرتارية الجبهة، وعبد الصمد فتحي وسيون أسيدون، نائبين للمنسق. كما ضمت السكرتارية كلا من محمد الغفري مقررا، ومحمد الوافي نائبا له، ومحمد التازي أمينا للمال، وخديجة مماد نائبة له، إضافة إلى كل من بهيجة ليوبي، وجمال العسري، ومحمد بوبكر، وأبوالشتاء مساعف، ومعاد الجحري، وعبد الإله بنعبد السلام، وسليمة المنجيم، وعادل تشيكيطو، وعبد الحميد أمين، والسعدية والوس.