قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، اليوم السبت، إن البرلمانيين محمد البكوري عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد الكريم الهمص عن حزب الأصالة والمعاصرة، عقدا اجتماعا عن بعد، مع عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "يش عتيد"، رام بن باراك. وبحسب المصدر الإعلامي، اقترح البرلمانيان المغربيان، خلال الاجتماع المذكور، (الأول من نوعه بين برلمانيين مغاربة وإسرائيليون)، إنشاء مجموعة صداقة برلمانية بين البرلمانيين المغاربة والإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست، أن وجه دعوة للبرلمانيين المغاربة من أجل زيارة "إسرائيل"، وأوضح أن "أعضاء الكنيست الإسرائيليين متحمسون لزيارة المغرب". ووصف البرلماني "البامي" عبد الكريم الهمص، الاجتماع ب"تاريخيا"، مشيرا إلى أنه "سيكون أساسا للتعايش بين البلدين"، بينما قال البرملماني "التجمعي"، إنه "سعيد لتجديد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، مرحبا ب"أي مبادرة من شأنها تعزيز العلاقة بي البلدين". وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن الاجتماع المذكور، جرى على هامش اجتماع لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، الذي شارك فيه الثلاثة، والدي انعقد أول أمس الخميس. وكان رئيس مجلس النواب المغربي، الحبيب المالكي، قال الجمعة الماضية، في ندوة صحافية، إنه لم يسبق له التفكير في زيارة إسرائيل، معتبرًا أن ثمة شروط يجب أن تنضج لحدوث ذلك. وقال المالكي: "حتى الآن لم يسبق لي أن فكرت في موضوع زيارة إسرائيل"، مضيفا، أنه "يجب أن تتطور الأشياء، لأن الزيارة (في الاتجاهين) ستكون حدثا، والحدث يجب أن تنضج شروطه"، دون تفاصيل عن تلك الشروط. وأوضح المالكي، أن "إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، لا يجب أن يُضعف الدعم السياسي والدبلوماسي والمادي لقضية فلسطين"، مؤكدا أن "فلسطين قضية وطنية بالنسبة للمغرب، بينما هي قومية عند دول أخرى، وكل ما هو قومي غامض".