استقبل وزير الخالرجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء، ولأول مرة الديبلوماسي الإسرائيلي دافيد كورفرين، الذي يرأس مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط. وأعلن كورفين على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي، أنه ناقش لخال هذا الإجتماع مع بوريطة كيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل حسب قوله. وكان كوفرين، قد وصل يوم السادس والعشرين من يناير الماضي إلى الرباط، ليشغل منصبه كقائم بالأعمال بمكتب الإتصال الإسرائيلي في الرباط. واحتفت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول السفير غوفرين إلى المغرب معتبرة أنها "لحظة تاريخية" تأتي بعد "عشرين عامًا من إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب". وأضافت بأن "إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع المغرب وعودة الدبلوماسيين الإسرائيليين إلى الرباط هو يوم عيد لدولة إسرائيل". وأشارت إلى أن رئيس مكتب الاتصال وطاقمه سيعملون على تعزيز العلاقات في جميع المجالات، بما في ذلك كل ما يتعلق بالحوار السياسي والسياحة والاقتصاد والعلاقات الثقافية. وعينت إسرائيل غوفرين قائما بالأعمال المؤقت لإسرائيل في المغرب، حيث يتوقع أن يشغل المهمة في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط. ويتحدث السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر العربية والعبرية والإنجليزية والفرنسية، وحاصل على درجة الدكتوراه في فلسفة وتاريخ الشرق الأوسط. وألف غورفين كتاب "رحلة إلى الربيع العربي"، والذي تنبأ فيه بفشل ما الربيع العربي، بعد الثورات التي شهدتها الساحة العربية سنة 2011، وأدت إلى إسقاط عدد من الأنظمة الاستبدادية بالمنطقة.