على هامش انطلاق أولى جلسات محاكمة الصحافي سليمان الريسوني؛ قالت خلود المختاري، زوجة الصحافي سليمان الريسوني، إنه "وبعد 9 أشهر من الاعتقال التعسفي الذي يخضع له سليمان، انطلقت اليوم أولى جلسات محاكمته". وأضافت المتحدثة نفسها، في حديثها، مع "اليوم24′′، "أن سلسلة أخرى من المعاناة بدأت"، مبرزة، أن "سليمان معنوياته مرتفعة؛ فهو صاحب حق، وأصحاب الحق يتشبتون به دائما"، مشددة على أنه "يطالب ببراءته ومؤمن بها". ولفتت خلود المختاري، الانتباه، إلى أن سليمان الربسوني، في زنزانة انفرادية، ولا يحق له أن يقابل أي شخص خلال فترة الاستراحة". كما دعت خلود المختاري، إلى "إطلاق سراح سليمان الريسوني، وأن يسود صوت الحكمة والعقل، في هذه المحاكمة". وقررت محكمة الاستئناف، اليوم الثلاثاء، تأجيل ملف الصحافي سليمان الريسوني، إلى غاية 2 مارس المقبل، من أجل إعداد الدفاع. كما تقدمت هيأة دفاع الصحافي سليمان الريسوني بملتمس سراح مؤقت إلى هيأة الحكم، إذ من المنتظر البث فيها، مساء اليوم الثلاثاء. وحضر الجلسة المذكورة الصحافي سليمان دون حضور الطرف المشتكي. وبموازة مع أولى جلسات محاكمته، بعد اعتقال احتياطي دام لقرابة تسعة أشهر؛ نظم المتضامنون مع الصحافي سليمان الريسوني، وقفة احتجاجية، أمام محكمة الإستئناف، في مدينة الدارالبيضاء، صباح يوم الثلاثاء. وردد المشاركون في الوقفة المذكورة، شعارات تندد بمحاكمته، معتبرين أن محاكمته، لها "أبعاد سياسية"، مطالبين بإطلاق سراحه. وشارك في الوقفة حقوقيون، وصحافيون، بالإضافة إلى أصدقاء وأقارب سليمان. وتشدد هيأة دفاع الصحافي سليمان الريسوني، اعتقال سليمان "يتنافى مع القانون، والمواثيق الدولية"، كما أن أن "ملف متابعة سليمان الريسوني، المتهم بهتك عرض بالعنف، والاحتجاز ضد شخص، يفتقر إلى وسائل الإثبات".