بموازة مع أولى جلسات محاكمته، بعد اعتقال احتياطي دام لقرابة تسعة أشهر؛ نظم المتضامنون مع الصحافي سليمان الريسوني، وقفة احتجاجية، أمام محكمة الاستئناف، في مدينة الدارالبيضاء، صباح اليوم الثلاثاء. وردد المشاركون في الوقفة المذكورة، شعارات تندد بمحاكمته، معتبرين أن محاكمته، لها "أبعاد سياسية"، مطالبين بإطلاق سراحه. وشارك في الوقفة حقوقيون، وصحافيون، بالإضافة إلى أصدقاء وأقارب سليمان، كما ردد المشاركون في الوقفة شعارات من قبيل "سليمان ماشي بوحدو". بالإضافة إلى ذلك، دعا المشاركون في الوقفة الاحتجاجية المذكورة، إلى إطلاق "سراح كافة الصحفيين والنشطاء المعتقلين بسبب التعبير عن الرأي"، والكف عن "الهجوم الممنهج على الكلمة الحرة". وتشدد هيأة دفاع الصحافي سليمان الريسوني، على أن اعتقاله "يتنافى مع القانون، والمواثيق الدولية"، كما أن أن "ملف متابعة سليمان الريسوني، المتهم بهتك عرض بالعنف، ضد شخص، يفتقر إلى وسائل الإثبات".