ختار منتدى ليبيا بقيادة الأممالمتحدة، اليوم الجمعة، حكومة مؤقتة عن طريق التصويت، يكون فيها محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيسا للوزراء. وفازت قائمتهما بتسعة وثلاثين صوتا مقابل 34 صوتا لمنافسيهما، رئيس برلمان الشرق عقيلة صالح، ووزير الداخلية المقيم في الغرب، فتحي باشاغا لمنصب رئيس الوزراء. وقالت ستيفاني وليامز، القائمة بأعمال مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا: "بالنيابة عن الأممالمتحدة يسعدني أن أشهد هذه اللحظة التاريخية". وفي وقت سابق، تأهلت قائمتان لمرشحي السلطة التنفيذية في ليبيا، لخوض جولة تصويت ثانية، اليوم الجمعة، لحسم ممثلي الإدارة الجديدة في البلاد. ووفق بث متلفز للبعثة الأممية للدعم في ليبيا، حصلت قائمتا وزير الداخلية فتحي باشاغا، ورجل الأعمال عبد الحميد دبيبة على أعلى الأصوات في الجولة الأولى من تصويت أعضاء ملتقى الحوار السياسي على المرشحين للسلطة التنفيذية. وأوضحت البعثة نفسها أن "القائمة الرابعة حصلت على 25 صوتا (من إجمالي 74 صوتا)، تليها القائمة الثالثة ب20 صوتا، فيما حصلت القائمة الثانية على 15 صوتا، والقائمة الأولى على 13 صوتا". وكانت البعثة الأممية قد أعلنت اللجوء إلى خيار تشكيل قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي، بعد عدم حصول أي منهم على النسبة المطلوبة من التصويت، وفق آلية المجمعات الانتخابية للأقاليم الثلاثة، طرابلس، وبرقة، وفزان، لإفراز سلطة تنفيذية مؤقتة ذات اختصاصات محددة، ومهمتها الأساسية هي إجراء انتخابات (رئاسية، وبرلمانية) في 24 دجنبر المقبل.