فاز عبد الحميد دبيبة ، بمنصب رئيس وزراء ليبيا، الجمعة، خلال التصويت على ممثلي السلطة التنفيذية في جنيف. وأسفر التصويت أيضا عن فوز يونس المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، فيما فاز موسى الكوني وعبد الله اللافي بعضويته. وفي أول رد فعل من داخل ليبيا على نتائج الانتخابات قال وزير الدفاع الليبي صلاح الدين النمروش في تغريدة عبر تويتر "سندعم رئيسي الرئاسي والحكومة في استراتيجيتهم و مشروعهم في لملمة وتوحيد المؤسسات بما يعزز من قوتها وصلابتها لبلوغ الاهداف الوطنية في مرحلة البناء و تأسيس ليبيا الجديدة". وفي وقت سابق الجمعة، انطلقت اجتماعات ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، للتصويت على القوائم الأربعة والمرشحة للسلطة التنفيذية. والثلاثاء، أعلنت البعثة الأممية، اللجوء لخيار تشكيل قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي، بعد عدم حصول أي منهم النسبة المطلوبة من التصويت وفق آلية المجمعات الانتخابية للأقاليم الثلاثة، طرابلس وبرقة وفزان. وقالت وليامز الاثنين الماضي، إن ما تسفر عنه عملية التصويت سلطة تنفيذية مؤقتة ذات اختصاصات محددة، ومهمتها الأساسية هي إجراء انتخابات (رئاسية وبرلمانية) في 24 دجنبر 2021، نافية أن يكون ما يتم مشروع تقاسم سلطة أو تقسيم كعكة. ومنذ 23 أكتوبر 2020، تشهد ليبيا حالة هدوء بعد اتفاق على وقف إطلاق النار، تخرقه قوات حفتر بين الحين والآخر، رغم تحقيق الفرقاء تقدما في مفاوضات على المستويين العسكري والسياسي للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الدموي.