أضرم جندي من "البلير"النار في جسده، صباح أمس السبت ، بعدما صب كمية من البنزين على مستوى رأسه بغرفته داخل ثكنة عسكرية توجد على مشارف المدخل الشمالي لمدينة العيون . وقد خلف هذا الحادث موجة من الهلع والخوف داخلها، و استنفر الأجهزة الأمنية العسكرية و الدرك الملكي التي حلت بالثكنة فور وقوع الحادث المفاجئ ويعتبر هذا أول حادث لموظف في سلك الأمن والجيش يقدم على عملية انتحار مماثلة. وجرى نقل الجندي الذي أضرم النار في نفسه إلى المستشفى العسكري، وقد فتحت مصالح الدرك الملكي بسرية العيون تحقيقا لتحديد أسباب التي دفعت الجندي إلى لارتكاب هذه العملية، فيما تبرز بعض المصادرأن السبب الرئيسي قد يعود إلى ملاسنة قوية بين الجندي وضابطه في العمل.