علمت "فبراير.كوم" من مصادر مطلعة، ان جنديا من "البلير" أضرم النار في جسده، صباح اليوم السبت 14 سبتمبر الجاري، بعدما صب كمية من البنزين على مستوى رأسه بغرفته داخل ثكنة عسكرية توجد على مشارف المدخل الشمالي لمدينة العيون. وقد خلف هذا الحادث موجة من الهلع والخوف داخلها، واستنفر الأجهزة الأمنية العسكرية، وفي مقدمتها جهاز الدرك الملكي التي حلت بالثكنة فور وقوع الحادث المفاجئ، و غير مسبوق في الجهاز العسكري.