علمت "فبراير.كوم" من مصادر مطلعة، ان جندي "البلير" الذي كان أضرم النار في جسده، قد نقل إلى المستشفى العسكري، وأن حالته جد حرجة، نظرا لخطورة الحروق التي أصيب بها من الدرجة الثالثة. وحسب نفس المصادر، فإن التحقيقات حول الأسباب التي جعلت الجندي يصب البنزين على جسده ومن ثم إضرام النار بقلب الثكنة العسكرية، بما في ذلك التحقيق مع الضابط الذي اختلف معه قبيل أن يقدم على خطوته الانتحارية هاته. وتحوم شكوك حول أن يكون الجندي قد اختلف مع الضابط منذ مدة، أو شعوره بالغبن حول وضعه الاجتماعي والانساني، وهي التحقيقات التي يقودها الدرك الملكي ومجموعة من الأجهزة الأمنية وسط تكثم شديد. روابط حول نفس الموضوع: حصري وغير مسبوق: جندي يضرم النار في جسده داخل ثكنة عسكرية بالعيون