على خلفية انتشار أنفلونزا الطيور في بعض الدول الأوربية، وإقدام هذه الأخيرة على إعدام مئات الآلاف من الدواجن في كل من هولندا، وألمانيا، وفرنسا؛ عبر مهنيو قطاع الداوجن في المغرب عن قلقهم الشديد إزاء هذا الوضع، لاسيما بعد ظهور الفيروس في بعض الدول الإفريقية. وفي السياق ذاته، دعت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، اليوم الثلاثاء، الجهات الوصية على القطاع، ووزارة الداخلية، إلى التحرك العاجل، والفوري، لحماية الداوجن بصفة عامة في المغرب. وطالبت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، عبر بيان لها، توصل "اليوم24′′، بنسخة منه، الجهات الوصية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المنتوج الوطني، كما ناشدت وزارة الداخلية، بالتحرك العاجل، والفوري حتي لا يتكرر سيناریو أحداث سابقة، وذلك باتخاذ ما يلزم من الإجراءات الاستباقية الاحترازية العاجلة، والفورية، استحضرا لما حدث، خلال عام 2016، خصوصا أن مربي دجاج اللحم، بحسب المصدر نفسه، هم من يتحملون هذه الخسائر. وأوضحت الجمعية نفسها أن قطاع الداوجن یعیش أزمات متتالية منذ عام 2011 إلى اليوم، قد بلغت ذروتها مع انتشار (كوفيد 19) بسبب "ضعف التسيير، والتدبير من طرف الموقعين على عقدتي الإطار، اللتین جاء بهما مخطط المغرب الأخضر، وذلك نظرا إلى الغياب التام لمربي دجاج اللحم، والإطارات ذات التمثيلية الحقيقية وليس الصورية فقط..". ويتخوف عدد من العاملين في قطاع تربية دجاج اللحم من استيراد دواجن قد تكون مصابة بوباء أنفلونزا الطيور من بلدان أوربية، وبالتالي، فإنهم يدعون الحكومة إلى إيقاف استيرادها من البلدان، حيث انتشر الفيروس المذكور. وتعليقا على موضوع وقف استيراد الدواجن من بلدان أوربية، قال مصطفى أوسعيد، الكاتب العام للجمعية المغربية لمربي الدواجن، في حديثه مع "اليوم24′′، إن "الحكومة وحدها من تملك صلاحية إيقاف استيراد الدواجن من البلدان الموبؤة، لحماية هذا القطاع من أي وباء".