أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لقطاع الدواجن، تفشي فيروس أنفلونزا الطيور قليل الضراوة، وذلك لأول مرة في المغرب. وأفاد "ONSSA" أنه تم اكتشاف الفيروس، بعد إجراء عدد من التحريات السريرية المخبرية على ما يناهز 800 وحدة للدواجن في مناطق مختلفة من البلاد، مؤكدا أن الفيروس يتميز بضعف ضراوته ويوجد في عدة دول بشمال إفريقيا، والشرق الأوسط، وآسيا، وكذا بعض الدول الأوربية. شاهد أيضا * ONSSA تعلن اكتشاف انفلونزا الطيور في 24 ضيعة دواجن » * انفلونزا الطيور تتسبب في ارتفاع أسعار البيض في الأسواق الوطنية » وطمأن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لقطاع الدواجن، من فيروس أنفلونزا الطيور، مؤكدا أنه يتسبب في حدوث نسبة قليلة من الوفيات مع انخفاض المناعة، وكذا انخفاض في الإنتاج عند الدواجن المصابة (انخفاض في إنتاج البيض والوزن)، وهو ما يفسر ارتفاع أسعار البيض، ودجاج اللحم، الذي لوحظ في الأيام الأخيرة في السوق الوطنية. ولمحاربة هذا المرض والحد من آثاره السلبية، وضع المكتب برنامجا بتشاور مع الفيديرالية البيمهنية لقطاع الدواجن وخبراء القطاع، حيث تم تعميم التلقيح الوقائي ضد فيروس H9N2على جميع وحدات الدواجن بجميع أنواعها (بما فيها دجاج اللحم)، مع إعطاء التراخيص اللازمة لشركات الأدوية البيطرية لاستيراد اللقاح، الذي سيكون موجودا خلال الأسبوع المقبل، إلى جانب تعزيز إجراءات السلامة البيولوجية (biosécurité)، والنظافة في وحدات الدواجن، بما في ذلك وسائل نقلها، بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، وأخيرا وضع نظام للمراقبة الصحية لتتبع، وتقييم فعالية البرنامج الصحي المعتمد. ويهدف البرنامج، حسب المصدر نفسه، إلى التحكم في العوامل التي تسببت في انتشار هذا المرض في عدة مناطق من البلاد بما في ذلك، إعادة تنظيم تسويق الدواجن الحية التي يجب أن تٌذبح في المجازر المعتمدة كما هو الحال في معظم البلدان المتقدمة، وذلك لإخضاعها للمراقبة الصحية البيطرية اللازمة، وتعزيز التأطير الصحي بضيعات الدواجن.