فوجئ عدد من السياح، صبيحة اليوم الأحد، بعدم السماح لهم، بالولوج لمنطقتي إفران وأوكيمدن، وذلك بعد منع عناصر الدرك الملكي، عربات النقل السياحي من العبور. وفي هذا السياق، قال محمد بامنصور، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، في حديثه مع "اليوم24′′، إن " أرباب النقل السياحي، أحسوا منذ يوم أمس السبت، بالتمييز الواضح والمعيب الذي تقدم عليه عناصر الدرك الملكي على مستوى منطقتي إفران وأوكيمدن، وذلك بمنع عرباتهم من العبور بزبنائهم تحث ذريعة وتطبيق أوامر تقضي بمنع عربات النقل السياحي". وأضاف المتحدث نفسه، أن "ما يزيد الأمر غرابة وسط سمفونية تشجيع السياحة الداخلية التي ترددها الجهات الرسمية على مسامعنا، وأمل المهنيين في تحريك عجلة أنشطتهم، هو التمييز الفاضح في التعامل مع عربات النقل السياحي مقابل وسائل النقل الأخرى، لاسيما النقل المزدوج، حيث يسمح لهم بالولوج، في المقابل يتم منع عربات النقل السياحي". وأوضح المتحدث نفسه، أن بعض المهنيين أوقفوا عرباتهم عند السدود الأمنية للدرك الملكي كرد فعل احتجاجي، على مستوى منطقتي إفران وأوكيمدن. وشدد بامنصور، على أن "الحجوزات الداخلية التي يقوم بها المهنيون، في منتجعات أوكايمدن أو في إفران ليست سوى مصل إنقاذ قطاع النقل السياحي من الموت والمهنيين من التشرد"، كما عبر عن "شجبه تعامل السدود الأمنية لعناصر الدرك الملكي، خاصة بمنطقة إفران وأوكيمدن، مع مهنيي النقل السياحي، رغم احترامهم للتدابير الوقائية التي أوصت بها الجهات المعنية". ودعا المصدر نفسه، "السلطات المحلية بإقليمي الحوزوإفران إلى لوقوف بجانب مهنيي القطاع، واستيعاب مشاكلهم دون الزيادة من حجم الضغط الممارس عليهم من طرف شركات التأمين والأبناك"، كما طالب الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، "كل من والي جهة مراكشآسفي وجهة فاسمكناس، بمراجعة القرارات الموجهة لرجال الدرك الملكي بخصوص منع عربات النقل السياحي من ولوج محطات إفران وأوكيمدن، واستحضار الظرفية الصعبة التي تعاني منها وكالات النقل السياحي بعد توقف دام قرابة السنة بسبب الجائحة".