على خلفية اعتقال جواد أمغار، الناشط في لجنة "الحراك الشعبي" في تماسينت، خرج عدد من سكان المدينة، مساء أمس السبت، إلى الاحتجاج. ونظم عدد من المواطنين وقفة احتجاجية، تطالب بالإفراج عن جواد أمغار، كما عبر المحتجون، عن تنديدهم، للوضع الاقتصادي والاجتماعي، الذي وصفوه ب" الهش"، الذي تعيشه تماسنيت. وحددت المحكمة الابتدائية في الحسيمة 21 يناير الجاري، تاريخ انطلاق محاكمة الناشط في لجنة الحراك الشعبي بتماسينت، جواد أمغار. وأحيل جواد أمغار، الخميس الماضي، على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في الحسيمة، بعد توقيفه، الأربعاء الماضي، من قبل عناصر الشرطة القضائية في مدينة امزورن، وقرر إيداعه السجن المحلي في المدينة، ومتابعته في حالة اعتقال. وأوضحت لجنة الحراك الشعبي في تماسنيت، عبر بيان لها، أن اعتقال جواد أمغار يأتي على خلفية نشاطه النضالي، ودفاعه عن المطالب المشروعة، التي تهم الشأن المحلي في المدينة". إلى ذلك، أثار اعتقال جواد أمغار جدلا حقوقيا في مدينة الحسيمة، حيث أعاد شبح الاعتقالات في صفوف "الحراك". يذكر أن بلدة تماسينت عاشت احتجاجات في إطار "حراك الريف"، الذي انطلق عقب مقتل محسن فكري داخل حاوية للنفايات في مدينة الحسيمة.