خلق الفيلم المغربي "ميلوديا المورفين" للمخرج هشام أمل، جدلا ونقاشا حول أحقيته في المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الحالية، كونه صدر في عام 2016، وعرض خارج المغرب، سابقا، في حين قدمه مهرجان القاهرة بأنه حديث الصدور، ويعرض لأول مرة ضمن عرض عالمي. وانتقد الناقد العراقي، مهدي عباس، عرض مهرجان لفيلم قديم على أساس أنه جديد، مشيرا إلى أن "ميلوديا مورفين" صدر عام 2016، وعرض في مهرجانات داخل المغرب، وخارجه. وحول الموضوع، فإن المخرج، هشام أمل، أصدر، خلال السنة الحالية، نسخة جديدة من الفيلم، شهدت إضافات عديدة، لكن ذلك لا يعني عدم الاعتماد على لقطات من النسخة القديمة. وبناء على ما سبق، فإن الفيلم المشارك في المسابقة العربية، أصبح فيلما جديدا، يعرض في مهرجان القاهرة، في أول عرض عالمي له، وليس الفيلم نفسه، الذي سبق عرضه، في عام 2016، وقد تمت الإشارة إلى ذلك في السيرة الذاتية للمخرج، الموجودة في البرنامج الرسمي للدورة 42 من مهرجان القاهرة، الممتد بين 2 و10 دجنبر الحالي. ويعرض فيلم "ميلوديا المورفين"، موضوع الجدل، ضمن فقرة مسابقات آفاق مغربية ضمن مهرجان القاهرة، ويحكي قصة موسيقى شاب يتعرض لحادثة سير فقد على إثرها الذاكرة، وعند استعادتها وجد نفسه فاقدا لمهارة التلحين. ويؤدي الممثل هشام بهلول بطولة الفيلم إلى جانب ياسمينة بناني، وحسن بديدة.