أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" استمرار ارتفاع النفقات العالمية لشراء أسلحة، ومعدات حربية، خلال العام الماضي، بنسبة تزيد عن 8.5 في المائة عما تم رصده عام 2018. وقدر المعهد الدولي في تقريره، الذي نشر، اليوم الاثنين، إجمالي المبيعات لأكبر 25 شركة أسلحة على مستوى العالم في عام 2019 ب361 مليار دولار، أي ما يعادل نحو 300 مليار أورو. وأوضح المعهد نفسه أن الولاياتالمتحدة تتصدر قائمة المشترين للأسلحة بفارق كبير بينها، والصين، التي احتلت المرتبة الثانية، موضحا أن الشركات الأمريكية ال12، المدرجة في القائمة تمثل 61 في المائة من مبيعات الأسلحة، والمعدات الحربية حول العالم. وأضاف المعهد أن "الصين جاءت في المرتبة الثانية في تجارة الأسلحة على مستوى العالم بنسبة 16 في المائة، وتلتها روسيا في المرتبة الثالثة بنسبة 3.9 في المائة"، مبرزا أن الشركات الست الأوربية المدرجة على القائمة تمثل معا 18 في المائة من إجمالي المبيعات في هذا القطاع. وقد هيمنت الولاياتالمتحدة على السوق منذ عقود، لكن هذه الزيادة بالنسبة إلى الصين "تتوافق مع تنفيذ الإصلاحات لتحديث جيش التحرير الشعبي، الجارية منذ عام 2015′′، وفق مديرة برنامج الإنفاق العسكري، والتسليح في المعهد لوسي بيرود-سودرو. واحتلت شركات "لوكهيد مارتن" و"بوينغ" و"نورثروب غرومان"، و"رايثيون"، و"جنرال دايناميكس" الأمريكية المراكز الخمسة الأولى، فيما حلت شركات "أفيك" و"سي إي تي سي"، و"نورينكو" الصينية سادسة، وثامنة، وتاسعة. واحتلت مجموعة "إل 3 هاريس تكنولوجيز" المركز العاشر.