أُعلن في غينيا، نهاية الأسبوع الماضي، الشروع في الاختبارات الخاصة بانتقاء الأئمة الذين سينتقلون إلى المغرب من أجل الخضوع لتكوين في المجال الديني، ينتظر أن يدوم سنتين. اختبار قالت المصادر الإعلامية الغينية التي أعلنته، إنه ينظّم على مرحلتين؛ الأولى كتابية والثانية شفوية، ويشمل كلا من اللغتين العربية والفرنسية والسيرة النبوية والمفاهيم الدينية الأولية. وقالت المصادر الغينية نفسها إن الاختبار يأتي لاستدراك الهفوات التي طبعت اختيار الفوج الأول من الأئمة الذين تم إرسالهم إلى المغرب، حيث وقفت السلطات المغربية على ضعف كبير في مستواهم، ومعاناة بعضهم من أمراض حالت دون متابعتهم التكوين، وهو ما أدى إلى ترحيلهم ودعوة السلطات الغينية إلى إخضاع الأئمة المستفيدين لعملية انتقاء دقيقة.