بعد إعلانه عن إصابته بفيروس كورونا، أثارت صورة للفنان سعيد الناصري بمعية شخصين داخل المصحة، حيث يرقد، استغرابا، وتساؤلات تخص تفاصيلها التي تخالف شروط الوقاية من الجائحة. ويظهر سعيد الناصري، من داخل غرفته، رفقته شخصين، زي أحدهما يوحي أنه من طاقم المصحة، في حين أن الآخر يظهر بزي عاد، واضعا الكمامة بشكل غير صحيح، غير مغطية لأنفه. وتثير الصورة تساؤلات عن كيفية السماح بالتقاط صور تذكارية مع الناصري، وهو مصاب بكورونا، دون احترام ضرورة التباعد الجسدي، التي تفرضها واجبات التعامل مع مرضى كوفيد 19، إذ إن الشخصين يضعان يدهما على كتفي الناصري المفترض أنه حامل للفيروس. وعلى الرغم من التعاطف الكبير مع إصابة سعيد الناصري، وأسرته بكورونا، إلا أن مقطع الفيديو، الذي أعلن من خلاله ذلك، وباستعمال مؤثرات صوتية، وبصرية في توضيبه، جعله محط اتهامات بتعمد الترويج للمصحة، وخدماتها، بينما تضررت فيه سمعة المصحات الخاصة، بسبب طريقة التعامل مع الحالات المصابة، التي توضح جشعها جليا. يذكر أن سعيد الناصري أعلن، أمس السبت، عن إصابته، وزوجته، وابنته بفيروس كورونا، موضحا أنا وضعت حفيدته، التي تم نقلها إلى مستشفى خاص بالأطفال للعناية بها، بعد عدد من المشاكل الصحية، التي واجهتها، في الساعات الأولى، بعد قدومها للحياة.