على ضوء الحالة الصحية التي يعانيها الفنان المغربي سعيد الناصري بفيروس كورونا، خرج الأخير يطمئن الجميع على صحته، رغم تداعيات المرض التي أجبرته على البقاء تحت التنفس الاصطناعي لحد ال0ن. وفي بلاغ صادر عن الفنان الناصيري، فند "إشاعة وفاته التي يروجها البعض سامحهم الله"، على تعبيره، متقدما في الوقت بالشكر الجزيل "لكل من سأل عنه وكل من دعا دعوة خير له و لكل المصابين بكوفيد 19، كما يتقدم بالشكر لكل الفنانين المغاربة ومعارفه ومحبيه والإعلاميين الذين اتصلوا به، للاطمئنان على صحته". وطلب الناصيري من المغاربة ب"اتخاذ التدابير الاحترازية للوقاية من كورونا"، ملتمسا من الجميع "التعاون الت0زر وإحياء قيم التضامن بينهم، ومحاولة التخفيف على المصابين بهذا المرض اللعين وتداعياته." وكان الفنان قد ظهر في مشهد أليم وقاس لم يعتد الجمهور المغربي في ظل جائحة كوفيد 19، أن يرى فنانيه يعانون من كورونا، وذلك في شريط فيديو منشور على حسابه الشخصي ب"اليوتيوب"، يروي تفاصيل دقيقة عن معاناته وأسرته مع الإصابة بالفيروس. الفيديو المعنون ب" سعيد الناصري يصارع الموت الى جانب عائلته بمصحة انترناسيونال بسبب كورونا"، ظهر فيه الناصيري ممددا على سرير طبي بداخل المصحة المذكورة في حالة يرثى لها، يتحدث بصعوبة عن الألم الذي رافقه طيلة فترة المرض. وأكد الفنان المغربي أن كورونا قد أصابته وابنته وزجته في آن واحد، مبرزا أن ابنته حامل في شهرها الثامن وأن الأطباء أكدوا على ضرورة وضع حملها قبل بلوغه شهره التاسع، وهو الأمر الذي تم بعملية قيصرية ."الناصيري" وهو يذرف الدموع بحرقة، روى عن بعض المواقف التي حدثت له من داخل المصحة والتي زرعت فيه الأمل والإرادة القوية لمواجهة هذا المرض، قائلا للمغاربة: "إذا شفتو شي واحد مريض بالكوفيد واسيوه، واسيو بعضياتكم وديرو الخير". في مقابل ذلك، نوه الفنان المغربي بالجهود التي بذلها الطاقم الطبي من أجل إنقاذه والعناية الخاصة التي أولاها له ولعائلته الصغيرة وبالطريقة التي استقبلوها بها وهو في حالة صعبة جراء الإصابة بالفيروس.