تتوالى ردود الفعل الدولية، والقارية، بعد أسبوع من التدخل المغربي لإعادة الحركة الطبيعية لمعبر الكركارات، مرسخة عزل خصوم الوحدة الترابية. وانضمت، اليوم الأحد، جمهورية هايتي إلى الداعمين للتدخل المغربي في الكركارات، مؤكدة دعمها للوحدة الترابية للمملكة. وقالت خارجية هايتي، اليوم الأحد، في بيان لها، إنها تتابع باهتمام الوضع في الكركارات جنوب المغرب، وتدعم المغرب في وحدته الترابية. وأوضحت خارجية هايتي أنها تشيد بالتدخل السلمي للمغرب، لضمان حرية نقل الأشخاص، والسلع، واحترام قرارات الأممالمتحدة، لإيجاد حل سلمي للنزاع الإقليمي. وبلغ عدد الدول الإفريقية، التي تضامنت مع المغرب، في حماية أراضيه في الكركارات، 15 دولة تضاف إليها هايتي اليوم. ووفق ما أكدته وزارة الخارجية المغربية، فإن الدول الإفريقية المتضامنة هي جزر القمر، وإفريقيا الوسطى، وساوتومي وبرينسيبي، وجيبوتي، والغابون، وإسواتيني، وغامبيا، وغينيا الاستوائية، والصومال الفيديرالية، وغينيا بيساو، وزامبيا، وبنين، وتشاد، والسينغال، ومالي، إضافة لهايتي.