يناقش وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الجمعة، بالمغرب موضوع الهجرة السرية مع النسوٴولين المغاربة، في عز أزمة الهجرة في جزر الكناري، وفق ما كشفته وكالة الانباء الاسبانية، المعروفة اختصارا ب "إيفي". وشدد المصدر ذاته علی كون زيارة مارلاسكا الی المغرب ينظر إليها على أنها محاولة للاتفاق مع الرباط على آليات جديدة لإعادة المهاجرين المغاربة غير النظاميين إلى أرض ودراسة سبل تعزيز سيطرة المغرب على سواحل المحيط الأطلسي. وأوضح المصدر ذاته أنه وصل هذا العام 18 ألف مهاجرا غير نظامي، نصفهم فقط في الشهر الماضي، مبرزا في السياق ذاته أنه على الرغم من أن الحكومة الإسبانية لا تقدم تفاصيل عن جنسيات الوافدين، إلا أنه يُقدر أن نصفهم مغاربة. ولفت المصدر نفسه إلی أن ضغط الهجرة، الذي كان يتركز تقليديا على سواحل المضيق والبحر الأبيض المتوسط ، تحولت نحو سواحل جنوب المغرب، وخاصة الصحراء المغربية، مشددا علی كون تصريحات ل "EFE" أكدت أن الأفارقة من جنوب الصحراء الذين تمركزوا في أحياء مثل بوخالف ومغوغا، قد اختفوا من هناك وانتقلوا إلى مدينتي العيون والداخلة في انتظار العثور على مناسبة للإبحار نحو السواحل الاسبانية.