تتواصل مواقف الدعم والتأييد للخطوة التي أقدم عليها المغرب لتحرير معبر الكركرات من العرقلة التي كانت تفرضها عليه عناصر محسوبة على جبهة البوليساريو الانفصالية لأزيد من ثلاثة أسابيع، حيث أعلنت كل من الكويت وسلطنة عمان الالتحاق بركب الدول العربية المؤيدة للخطوة. وأعلنت الكويت، اليوم السبت، عن تأييدها "لإجراءات المملكة المغربية الشقيقة لضمان انسياب البضائع والأفراد بشكل طبيعي ودون عوائق بالمنطقة". وجددت الخارجية الكويتية التعبير في بيان، عن موقفها "الثابت والمبدئي في دعم سيادة المغرب ووحدة ترابه"، معبرة عن رفضها لأي "أعمال أو ممارسات من شأنها التأثير على حركة المرور بالمنطقة". كما دعت الكويت إلى "ضبط النفس والالتزام بالحوار والحلول السلمية وفقا لما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة"، وذلك حسب البيان ذاته. من جهتها، أعربت سلطنة عمان، عن تأييدها "للمملكة المغربية الشقيقة فيما اتخذته من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها على أراضيها، وضمانا لاستمرار حرية التنقل المدني والتجاري بالمنطة". كما جددت الخارجية العمانية، في بيان، دعم بلادها "للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لإرساء السلام والاستقرار في منطقة الكركرات". ويأتي موقف الكويت وسلطنة عمان، منسجما مع موقف 5 دول عربية أخرى، أعلنت في وقت سابق دعمها للرباط، وهي الإمارات وقطر والبحرين والسعودية والأردن.