عبرت كل من المملكة السعودية ومملكة الأردن وسلطنة عمان، اليوم السبت 14 نونبر 2020، عن دعمها وتضامنها مع المملكة المغربية في الدفاع عن سيادتها وحقوقها وسلامة وأمن أراضيها ومواطنيها في منطقة معبر الكركرات المغربية في إطار السيادة الوطنية، ووحدة التراب المغربي، ووفقا للشرعية الدولية. وأعربت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، عن تأييدها للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية.
وعبر بيان للخارجية السعودية عن "استنكاره لأي ممارسات تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي الرابط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية".
ودعا بيان الخارجية السعودية إلى "ضبط النفس وعدم التصعيد امتثالا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
بدورها أكدت وزارة الخارجية الاردنية وشؤون المغتربين، وقوف المملكة الكامل مع المملكة المغربية الشقيقة في كل ما تتخذه من خطوات لحماية مصالحها الوطنية ووحدة أراضيها وأمنها.
وأشار بيان صادر هذا الصباح عن الخارجية الاردنية، إلى دعم الأردن للخطوات التي أمر بها جلالة الملك محمد السادس لإعادة الأمن في منطقة الكركرات، ولضمان أمن المواطنين وانسياب الحركة المرورية والتجارية.
وأدان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية "التوغل اللاشرعي داخل الكركرات والذي يشكل خرقا للاتفاقيات الموقعة ويدفع باتجاه تهديد الامن والاستقرار".
من جانبها، عبرت سلطنة عمان عن تأييدها للخطوة التي قامت بها المملكة المغربية بالتحرك لوضع حد لوضعية الانسداد الناجمة عن عرقلة الحركة في معبر الكركرات من قبل البوليساريو، الى جانب دعمها للجهود المبدولة من قبل الأممالمتحدة.
وأكدت سلطنة عمان، اليوم السبت، تأييدها "للمملكة المغربية الشقيقة فيما اتخذته من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها على أراضيها وضمانا لاستمرار حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات ".
وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان، إن سلطنة عمان تجدد دعمها للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لإرساء السلام والاستقرار في تلك المنطقة.
وكان بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، قد ذكر أمس الجمعة، أن القوات المسلحة الملكية أقامت، ليلة الخميس- الجمعة، حزاما أمنيا من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات، التي تربط المغرب بموريتانيا.
وأوضح المصدر ذاته أنه "على إثر قيام نحو ستين شخصا مؤطرين من قبل ميليشيات مسلحة ل+البوليساريو+ بعرقلة المحور الطرقي العابر للمنطقة العازلة للكركرات التي تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومنع الحق في المرور، أقامت القوات المسلحة الملكية حزاما أمنيا بهدف تأمين تدفق السلع والأفراد عبر هذا المحور".