في ظل استمرار العرقلة في معبر الكركارات الرابط بين المغرب وموريتانيا، تعالت أصوات الساسة الموريتانيين، لمطالبة الحكومة بالتدخل لمواجهة العلرقلة التي تقف وراءها جبهة "البوليساريو" الانفصالية. وقالت النائبة البرلمانية الموريتانية، زينبو التاقي، في تعليق لها حول الموضوع في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نهاية هذا الأسبوع إن "موريتانيا لا تأخذ التموين القادم عبر معبر الكركارات كصدقة أو مساعدات بل يشتريه المواطن بحر ماله، ومن ذات المعبر نصدر بعض صادراتنا السمكية وغيرها من بضائع ومنتج وطني". وطالبت النائبة عن حزب "تواصل" الإسلامي الحكومة الموريتانية، باتخاذ موقف مما يعرفه معبر الكركارات، وقالت "على الحكومة ألا تستمر في سياسة النعامة والتنكر لمعاناة المواطن الذي ضرب في أمنه الغذائي، وعليها أن لا تقبل الحلول المهينة المتمثلة في إدخال الخضار في شكل صدقات ومساعدات ممن سدوا المعابر في وجه الموريتانيين وهددوا مصالحهم الإقتصادية وبالغوا في الإزدراء". ذات النائبة البرلمانية، كانت قد وصفت إقدام الجبهة الانفصالية قبل أيام على عرقلة حركة النقل البري بين المغرب وموريتانيا بالتصرف الدنيئء، وقال إن "محاصرة البضائع الصادرة الى موريتانيا تصرف دنيئ دأبت عليه البوليزاريو". يشار إلى أن عرقلة الحركة على معبر الكركارات، خلفت معاناة المواطنين الموريتانيين، حيث تضاعفت أسعار الخضر والفواكه، ووصل بعضها لأربعة أضعاف السعر قبل عرقلة الحركة على المعبر. وحذر تجار موريتانيون، من تفاقم معاناة المواطنين، بسبب استمرار عرقلة الحركة في الكركارات، حيث أن بعض الأسواق بدأت تغلق أبوابها بسبب انعدام السلع.