شهد الشريط الساحلي الممتد بين مدينتي الرباطوسلا، صباح اليوم الخميس، مدا قويا، جرفت معه صخور، ما ألحق أضرارا بالطريق الساحلي، ودفع سلطات العاصمة لتغيير مسار السيارات. وحسب ما عاين "اليوم 24′′، فإنه منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حل عمال النطاقة ومتطوعون بالشريط في مدن الرباطوسلا، لمحاولة إزاحة الصخور التي جرفها مد البحر إلى قارعة الطريق لاستعادة الحركة الطبيعية للسيارات. سلطات العاصمة الرباط، وإلى حدود منتصف النهار، دعت السائقين القادمين من الممر التحت أرضي بالوداية، لتغيير الطريق وتفادي المرور من الشريط الساحلي. الأضرار في سلا كانت أكبر، حيث وصل المد إلى بعض المنازل، وغمرتها المياه، وسط مطالب الساكنة بالتدخل، لعدم تكرار هذا السينايو.