تضاربت الأنباء بشان حادث دهس القيادي في حزب العدالة والتنمية المقرئ ابو زيد نهاية الاسبوع الجاري لمعطل بمدينة كلميم بسيارته وفي الوقت التي تم فيه تطاول الخبر على نطاق واسع استنادا الى رواية معطلين من زملاء المعني بالأمر، نفت حركة التوحيد والإصلاح، الواقعة جملة وتفصيلا. واكدت الحركة في بيان لها أن "مجموعة من المعطلين بكلميم حاصرت السيارة التي أقلت المقرىء أبو زيد، بعد انتهاء المحاضرة ومنعوها من الخروج، وحاولوا الاعتداء عليه بضرب نوافذ السيارة وأبوابها، مشيرة في الوقت نفسه أن أبو زيد، لم يكن هو سائق السيارة كما ادعى الموقع نفسه". واستنكرت حركة التوحيد والإصلاح، في البيان ذاته، التصرفات الصادرة عن مجموعة المعطلين السالفة الذكر، وما ساندها من سب وقذف وتهديد لأعضاء اللجنة المنظمة، مبرزة أن مجموعة المعطلين تحاول نسف وإفشال كل نشاط تقوم به هيئات المجتمع المدني بالمدينة. وطالبت السلطات المحلية بتحمل مسؤوليتها في توفير الأمن أثناء تنظيم الأنشطة.