نفت حركة التوحيد والإصلاح، خبرا كان قد أكد أن "سيارة المقرئ أبو زيد الإدريسي، أحد قيادات حزب "العدالة والتنمية"، قد دهست أول أمس الجمعة 27 يونيو، معطلا كما أشارت إحدى المواقع، بمدينة كلميم، عندما اعترض، رفقة معطلين سبيلها، حين كان أبو زيد يغادر مقر الجهة، بعد تأطيره لندوة تحت عنوان "الإعلام والمجتمع" بقاعة الجهة. وأضافت الحركة في بيان لها توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه، أن مجموعة المعطلين بكلميم حاصرت السيارة التي أقلت المقرىء أبو زيد، بعد انتهاء المحاضرة ومنعوها من الخروج، وحاولوا الاعتداء عليه بضرب نوافذ السيارة وأبوابها، مشيرة في الوقت نفسه أن أبو زيد، لم يكن هو سائق السيارة كما ادعى الموقع نفسه.
واستنكرت حركة التوحيد والإصلاح، في البيان ذاته، التصرفات الصادرة عن مجموعة المعطلين السالفة الذكر، وما ساندها من سب وقذف وتهديد لأعضاء اللجنة المنظمة، مبرزة أن مجموعة المعطلين تحاول نسف وإفشال كل نشاط تقوم به هيئات المجتمع المدني بالمدينة.
وتطالب حركة التوحيد والإصلاح السلطات المحلية بتحمل مسؤوليتها في توفير الأمن أثناء تنظيم الأنشطة.