أصدرت الفنانة الشابة كزينة عويطة، أمس الاثنين، عملها الأول من سلسلة إعادة تقديم أغاني رمز فن العيطة في المغرب، الحاجة الحمداوية، وتنوي إعادة تقديمها باللغة الإنجليزية. وشاركت الحاجة الحمداوية عويطة في تقديم أغنية "حاضية لبحر"، وهو آخر عمل فني تقدمه قبل اعتزالها، الذي أعلنته في منتصف غشت الماضي، وتنهي عبره مسيرة حافلة، انطلقت في خمسينيات القرن الماضي. وأعلنت الحاجة الحمداوية اعتزالها، في لقائها مع الصحافة بمناسبة منح الفنانة كزينة عويطة حقوق إعادة أغانيها، وقررتا إنهاء مسيرة أيقونة الفن المغربي بفديو مشترك. وتعد الحاجة الحمداوية من أقدم الفنانات المغربيات في مجال فن العيطة، انطلقت مسيرتها الفنية في وقت كان ينظر فيه إلى الفن بنوع من التحفظ. وعاشت الحمداوية المجد الفني في الستينيات، والسبيعينيات، وكانت تعتبر من أيقونات الأغنية المغربية، وترددت أغانيها زمن الاستعمار، بل تسببت في تحقيق سلطات الاستعمار معها. وعانت الحاجة الحمداوية، في السنوات الأخيرة، من أزمات صحية عديدة، بسبب مشكل في العين، وأمراض التقدم في السن، كما تأثرت نفسيا بوفاة ابنها الوحيد، إدريس.