اللجنة الملكية الخاصة بالنموذج التنموي تستقبل حزب التقدم والاشتراكية من جديد

بعد استقبالها الأول له، في يناير الماضي، عقدت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، بمبادرة منها، اليوم الجمعة، اجتماعا ثانيا مع وفد يمثل حزب التقدم والاشتراكية، ترأسه أمينه العام، محمد نبيل بنعبد الله.
لقاء، اليوم، حسب حزب التقدم والاشتراكية، شكل مناقشة دقيقة لعدد من المقترحات، حصوصا في ضوء المستجدات، التي أفرزتها جائحة كوفيد-19، وانعكاساتها السلبية العامة على المجالات كافة.
وكان الحزب المذكور قد قدم للجنة الخاصة بالنموذج التنموي مذكرة، في بداية العام الجاري، تضمنت اقتراحاته الخمسين بخصوص النموذج التنموي البديل، التي تقوم على وضع الإنسان في قلب العملية التنموية، ونمو اقتصادي سريع ومضطرد، وتحسين الحكامة وإصلاح القضاء، وضمان مناخ مناسب للعمل والأعمال، والبعد القيمي والثقافي والمجتمعي، ثم الديمقراطية لحمل النموذج التنموي.
وحزب التقدم والاشتراكية كان قد أنتج، في بداية شهر يونيو الماضي، وثيقة ثانية "ما بعد جائحة كورونا: مقترحات حزب التقدم والاشتراكية من أجل تعاقد سياسي جديد "، واقترح فيها بلورة مخطط اقتصادي للإنعاش، والقضاء على الهشاشة، والفقر، وإعمال العدالة الاجتماعية، والنهوض بالثقافة، ثم تعميق المسار الديمقراطي، والبناء المؤسساتي.