أعلن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، اليوم الجمعة، أنه سيستقيل من منصبه، لأسباب صحية، وذلك خلال مؤتمر صحافي، عقده في طوكيو. وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن آبي، الذي يعاني مرضا مزمنا في الأمعاء، اشتدّ، أخيراً "ينوي الاستقالة لتفادي إحداث بلبلة في الساحة السياسية الوطنية"، حيث يتولى منصبه، منذ نهاية عام 2012، وهي مدة قياسية لرئيس وزراء ياباني. ومن المرجح أن تتسبب استقالة آبي اضطرابا في الحياة السياسية اليابانية، إذ ليس هناك أي خلف معروف له، حالياً. وفي الأيام الأخيرة، حاول الناطق باسم الحكومة، يوشيهيدي سوغا، نفي التكهنات باستقالة رئيس الوزراء، قبل انتهاء فترة ولايته. وسبق أن اضطر آبي إلى ترك السلطة بعد سنة من بدء ولايته، في العام 2007، بسبب التهاب، وقيل وقتها إنه شفي من هذا المرض، لكن التكهنات بشأن حالته الصحية، وقدرته على الإدارة عادت إلى الواجهة في الأسابيع الأخيرة، خصوصاً بعد ذهابه مرتين إلى أحد المستشفيات في غضون ثمانية أيام. وعقب انتشار خبر استقالة آبي، انخفض مؤشر نيكي في بورصة طوكيو للأوراق المالية لفترة وجيزة بما يزيد عن 2,6 في المائة وارتفع الين بشكل ملحوظ مقابل الدولار.