في ظل تطور الوضع الوبائي في البلاد، وتزايد الإصابات، والوفيات بفيروس كورونا، تجاوبت لجنة برلمانية، مع مطالب النواب المتمثلة في القيام بمهمة استطلاعية حول وضعية المستشفيات، ومدى جاهزيتها لاستيعاب أي تطور وبائي محتمل، وقدرتها على تقديم الخدمات الصحية. وقالت مصادر برلمانية، ل"اليوم 24′′، إن مكتب لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، وافق على طلب القيام بمهمة استطلاعية للمستشفيات في ظل تطور الوضع الوبائي. وكان الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وجه طلبا إلى رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية، سعيدة آيت بوعلي، قال فيه، أنه يتابع بقلق كبير تطور الوضعية الوبائية في بلادنا، خصوصا بعد القرارات الحكومية، التي قال إنها مطبوعة بكثير من الارتجال، والارتباك في تدبير الأزمة، وضعف السياسة التواصلية مع المواطنات، والمواطنين. وطلب الفريق القيام بمهمة استطلاعية، للوقوف على وضعية المستشفيات، خصوصا فيما يتعلق بالطاقم الطبي، وشبه الطبي، ومخزون الأدوية، والمواد الصيدلية، واللوازم الطبية، والطاقة السريرية المختصة بمصالح الإنعاش لمرضى كوفيد19، بما فيها وحدات العزل، والأقسام الخاصة بالتحاليل المخبرية، وغيرها من متطلبات المرحلة لمواجهة جائحة كورونا، بما تقتضيه من إجراءات لضمان السير العادي، والمنتظم لهذه المؤسسات الصحية. وطلب الفريق كذلك الوقوف على كيفية الاشتغال بالمؤسسات الاستشفائية، وشروط العمل بها في ظل الوضعية الراهنة، والوقوف على وضعية المستشفيات الميدانية المكلفة بعلاج المصابين بفيروس كوفيد19، والوقوف على وضعية فرق التدخل في الأنشطة الصحية الخاصة بمرض كوفيد 19، ومدى قدرتها على المواكبة، والتتبع للحالة الوبائية من أجل التصدي لوباء كوفيد 19، وتفادي انتشاره، خصوصا بعد تسجيل بؤر وبائية في بعض المدن، وتزايد حالات المصابين، وارتفاع غير مسبوق في الوفيات. ومن ضمن طلبات النواب، القيام بزيارة ميدانية لكل من مستشفى محمد الخامس في طنجة، والمستشفى الإقليمي في ورزازات، ومستشفى ابن رشد في الدارالبيضاء، والمستشفى الجامعي ابن طفيل في مراكش، والمستشفى الجامعي ابن سينا في الرباط، والمستشفى الجامعي محمد السادس في وجدة، وعقد اجتماعات مع المسؤولين الجهويين، والاقليميين بهذه المستشفيات، وعقد اجتماع مع وزير الصحة.