في ظل تزايد أعداد المصابين، والوفيات، بسبب فيروس كورونا المستجد، وجه برلمانيون دعوة إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، للحضور إلى مجلس المستشارين، لمناقشة تطورات الوضع الوبائي في البلاد. ووجهت خمس فرق برلمانية في مجلس المستشارين طلبا لعقد لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، التي يرأسها عبد العالي حامي الدين، بحضور وزير الصحة، خالد أيت الطالب، من أجل مناقشة التطور الوبائي، الذي تعيشه البلاد، خلال الآونة الأخيرة، والإجراءات، التي اتخذتها الحكومة بهذا الخصوص. وسبق طلب المستشارين، اليوم الاثنين، طلب تقدم به النواب للجنة القطاعات الاجتماعية، كما تقدم كذلك الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في اللجنة ذاتها، في مجلس النواب، بطلب للقيام بمهمة استطلاعية، للوقوف على وضعية المستشفيات، خصوصا فيما يتعلق بالطاقم الطبي، وشبه الطبي، ومخزون الأدوية، والمواد الصيدلية، واللوازم الطبية، والطاقة السريرية المختصة بمصالح الإنعاش لمرضى كوفيد19، بما فيها وحدات العزل، والأقسام الخاصة بالتحاليل المخبرية، وغيرها من متطلبات المرحلة لمواجهة جائحة كورونا، بما تقتضيه من إجراءات لضمان السير العادي، والمنتظم لهذه المؤسسات الصحية. وطلب الفريق الاستقلالي، كذلك، الوقوف على كيفية الاشتغال في المؤسسات الاستشفائية، وشروط العمل فيها في ظل الوضعية الراهنة، والوقوف على وضعية المستشفيات الميدانية، المكلفة بعلاج المصابين بفيروس كوفيد19، والوقوف على وضعية فرق التدخل في الأنشطة الصحية الخاصة بمرض كوفيد 19، ومدى قدرتها على المواكبة، والتتبع للحالة الوبائية من أجل التصدي لوباء كوفيد 19، وتفادي انتشاره، خصوصا بعد تسجيل بؤر وبائية في بعض المدن، وتزايد حالات المصابين، وارتفاع غير مسبوق في الوفيات. ومن ضمن طلبات النواب، القيام بزيارة ميدانية إلى كل من مستشفى محمد الخامس في طنجة، والمستشفى الإقليمي في ورزازات، ومستشفى ابن رشد في الدارالبيضاء، والمستشفى الجامعي ابن طفيل في مراكش، والمستشفى الجامعي ابن سينا في الرباط، والمستشفى الجامعي محمد السادس في وجدة، وعقد اجتماعات مع المسؤولين الجهويين، والإقليميين في هذه المستشفيات، وعقد اجتماع مع وزير الصحة.