كشفت وزارة الصحة أن المغرب قد سجل، خلال الأسبوع الأخير، أكبر عدد من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد، فيما تقترب نسبة المغاربة المصابين بالوباء من 1 في المائة، لتجعل المملكة في وضعية أسوء من حيث الترتيب العالمي. وأكدت الوزارة ذاتها، في تصريحها الأسبوعي الرابع بشأن تطور الوضع الوبائي في البلاد، أن المملكة سجلت، خلال الأسبوع الماضي، ما مجموعه 7700 حالة إصابة، أي ما يقارب 23.2 في المائة من إجمالي الحالات المسجلة، منذ شهر مارس الماضي. وبذلك ارتفع معدل الإصابة التراكمي بالفيروس إلى 91.5 لكل مائة ألف نسمة، أي أن عدد الإصابات المؤكدة يعادل 0.91 في المائة من المغاربة. ونتيجة لذلك، ساءت وضعية المغرب في الترتيب العالمين لا من حيت عدد الحالات، أو الوفيات، في حين تحسن ترتيب المملكة من حيث عدد الكشوفاتن إذ من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة، فإن المغرب أصبح في الرتبة 58 عالميا، أي بزيادة 2 مراتب، في حين لم يتغير الوضع على السمتوى الإفريقي، حيث بقيت المملكة سادسة. أما من حيث الوفيات، فسجلت ارتفاعا أكبر، إذ أصبحنا في الرتبة 61 عالميا، بإضافة 5 مراكز، فيما على المستوى الإفريقي، أصبحت المملكة سادسة، بإضافة مركز واحد. ومن حيث عدد الكشوفات، تحسن وضع المغرب، ليكسب مركزين، ويصبح في المرتبة 33 عالميا، مع تأكيد ترتيبه الثاني إفريقيا.