كشف المغرب، أعدادا جديدة من المصابين بفيروس كورونا المستجد، من بين مهاجرون كانوا قد حاولوا الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية، انطلاقا من الأقاليم الجنوبية. وقال علي الهواري، المدير الاقليمي لوزارة الصحة بالعيون، اليوم الأربعاء، أنه تم كشف 26 إصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف مهاجرين من دول افريقيا جنوب الصحراء. الإصابات ال26، حسب وكالة أيفي الإسبانية، تم كشفها عن طريق إخضاع 40 مهاجرا لفحوصات كورونا، بعدما تحطم بهم قاربهم في شاطئ طرفاية، كانوا ينوون السفر على متنه لجزر الكناري. وكانت السلطات المغربية قد أعلنت الاثنين العثور على سبع جثت لفظها البحر لمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء في ساحل طرفاية، بالإضافة إلى توقيف 40 آخرين كانوا يحاولون العبور انطلاقا من المنطقة نفسها. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر في السلطات المحلية قوله "تم العثور على سبع جثث لمواطنین أفارقة بینھم خمس نساء، لفظھا البحر" في ساحل طرفاية على المحيط الأطلسي، يرجح أنهم كانوا يقصدون جزر الكناري الاسبانية. وأخضع الموقوفون لعزل صحي إلى حين ظهور نتائج فحوص الكشف عن فيروس كورونا المستجد التي أجريت لهم، كما فتح تحقيق حول هذه القضية. يشار إلى إن سلطات جزر الكناري، سبق لها أن أكدت رصدها لإصابات مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، في صفوف مهاجرين قتدمين من السواحل المغربية.