اشتكت إحدى المواطنات المغربيات من ممارسة "تمييزية" من قبل إحدى المؤسسات السياحية بمدينة بوزنيقة، مؤكدة منعها من الوصول إلى المسبح فقط لأنها اختارت ارتداء "البوركيني"، في حين نفت المؤسسة ضحدت هذا الإتهام. ونشرت لينا مزواري، توثيقا لمحادثة بينها وبين المؤسسة المذكورة، تؤكد رفض هذه الاخيرة دخول النساء إلى المسبح بالبوركيني، مضيفة بأنها تلقت إضافة إلى ذلك نوعا من الإهانة والتعدي على حريتها. وأشارت المتحدثة إلى أن المؤسسة الخاصة التي تفرض أداء 400 أورو في الليلة الواحدة، تمنع مرتاديها من الوصول إلى حمام السباحة بحجة أن هذه هي القاعدة المتبعة، مؤكدة أنها لم تلاق هذه المعاملة في أي من بدان العالم التي زارتها. كما طالبت بالتوقف عن تشويه لباس البوركيني، وضمان حرية المواطنين في ارتداء ما يفضلون ارتداءه. وفي اتصال ب"اليوم 24′′، اعتبرت إحدى المسؤولات بالمؤسسة السياحية المذكورة، أن الأمر لا يتعلق بتعدي على حقوق المحجبات، بل بإجراء تنظيمي. وأكت المتحدثة أن المؤسسة، لا تخص المحجبات وحدهن بقرار المنع من دخول المسبح، بل يشمل الأمر أيضا باقي النساء والرجال ممن يقررون ارتداء ألبسة الرياضات البحرية وغيرها، معتبرة أن السبب وراء ذلك هو الرغبة في الحفاظ على قواعد النظافة بالمسابح.