في خطوة جديدة، أعلن برلمان الجارة الجنوبية عن تأسيس لجنة للصداقة مع الجمهورية المزعومة، بتمثيل عدد من الأحزاب الموريتانية من بينها حزب تواصل الإسلامي. ونقلت وسائل إعلام موريتانية أنه تم الإعلان في الجمعية الوطنية الموريتانية عن تأسيس هذا الفريق البرلماني الموريتاني، من أجل الصداقة مع الجبهة الانفصالية، التي تضم تمثيلية الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وحزب تواصل الإسلامي، وحزب اتحاد قوى التقدم، وحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم. الفريق الموريتاني الجديد يضم ستة نواب، وجمعية عامة، انتسب إليها حتى الآن 22 نائبا برلمانيا، كما يهدف حسب القائمين عليه دعم، وتعزيز العلاقة الموريتانية مع الجبهة الانفصالية. يذكر أن حزب العدالة والتنمية كانت تجمعه علاقة تقارب كبيرة مع حزب "تواصل" الإسلامي في موريتانيا، قبل أن يتبرأ منه قبل سنة، بسبب استضافة رئيسه لقيادي في جبهة "البوليساريو"، واصفا الاستقبال ب"الخاطئة"، وداعيا قيادة حزب "تواصل" إلى "تصحيح ما ينبغي تصحيحه". وكان قيادي الجبهة الانفصالية، ولد السالك، قد طاف، في شهر نونبر الماضي، على قادة الأحزاب السياسية الموريتانية، وحظي باستقبال منهم، لدعوتهم لمؤتمر الجبهة الانفصالية، الذي نظمته، في شهر دجنبر الماضي. وكان عدد من المراقبين يراهنون على أن يحمل وصول الرئيس الموريتاني الجديد، محمد الشيخ ولد الغزواني، فرصة لإعادة إطلاق علاقات مغربية موريتانية أكثر توطدا.