أصدر قاض أميركي، ينظر في قضايا أربعة من عناصر شرطة مينيابوليس، المفصولين والمتهمين بقتل جورج فلويد، أمرا، اليوم الخميس، بعدم النشر في القضية، وذلك بعد أن تحدث بعض محامي الدفاع عن المتهمين إلى الصحافة. وقال قاضي مقاطعة هانيبين، بيتر كاهيل، إن المحامين وغيرهم ممن يتحدثون إلى وسائل الإعلام "يزيدون من خطر التأثير في هيئة محلفين محتملة، والإخلال بحق جميع الأطراف في محاكمة عادلة". ومن بين التصريحات التي دفعت القاضي إلى إصدار هذا القرار تلك التي تعود إلى إيرل غراي، محامي الشرطي السابق توماس لاين، خلال مقابلة له مع قناة "كاي تي اس بي" التابعة لشبكة "آي بي سي"، إضافة إلى صحيفة "ستار تريبيون". وقال غراي إنه يجب رد التهم الموجهة إلى لاين لأنه لم يكن على دراية بحدوث عملية قتل.. ثم إنها ليست حالة حيث يقف ويشاهد شرطيا آخر يضرب رأس شخص ما". وأضاف غراي أن موكله الشرطي لاين اتصل بسيارة إسعاف وقفز إليها وساعد في إنعاش قلب فلويد في الطريق إلى المستشفى حيث تم الإعلان عن وفاة الأخير في 25 ماي الماضي. ويحظر أمر منع النشر الكشف مباشرة أو من خلال طرف ثالث عن أي "معلومات أو آراء أو إستراتيجيات أو خطط أو أدلة محتملة تتعلق بأي من القضايا (...) سواء لوسائل الإعلام أو للعامة"، وفق قرار القاضي. ويواجه عناصر الشرطة السابقون لاين وتو ثاو وجاي ألكسندر كوينغ نفس الإتهام وهو معاونة زميلهم ديريك تشوفين، الذي ركع على رقبة فلويد الأعزل حتى توقف جسده عن الحركة، والتواطؤ معه. أما تشوفين فيواجه تهمتي قتل من الدرجتين الثانية والثالثة، وجميع هذه التهم قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 40. وكان عناصر الشرطة قد اعتقلوا فلويد للاشتباه في استخدامه ورقة نقدية مزورة من فئة 20 دولارا، وقد أدت وفاته الى احتجاجات غير مسبوقة في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة.