أعاد النائب العام بولاية مينيسوتا الأمريكية توصيف وقائع وفاة جورج فلويد، الأمريكي من أصل أفريقي الذي لقي حتفه أثناء قيام عناصر من الشرطة بتوقيفه في مدينة مينيابوليس، ما أثار موجة عارمة من الاحتجاجات في البلاد، تبعها حركة تضامن عالمية. وستوجه للشرطي ديريك شوفن، الذي ضغط بركبته على رقبة فلويد إلى أن قضى اختناقا، تهمة القتل من الدرجة الثانية، بعد أن كان متهما بالقتل من الدرجة الثالثة، وفق ما أعلنت السيناتور الديمقراطية إيمي كلوبوشار الأربعاء، بالإضافة إلى توجيه اتهامات لرجال الشرطة الثلاثة الذين شهدوا الحادثة. أعلنت السيناتور الأمريكية إيمي كلوبوشار الأربعاء أن المدعي الذي يتولى التحقيق في وفاة جورج فلويد في مينيابوليس قد أعاد توصيف الوقائع، وسيوجه إلى الشرطي الذي جثا على عنق فلويد تهمة « جريمة قتل من الدرجة الثانية »، مع توجيه اتهامات أيضا إلى عناصر الشرطة الثلاثة الآخرين الذين كانوا موجودين ساعة الواقعة. وكتبت كلوبوشار على تويتر إن « مدعي عام مينيسوتا كيث أليسون سيشدد الاتهام بحق (الشرطي) ديريك شوفن في مقتل جورج فلويد إلى جريمة قتل من الدرجة الثانية وسيوجه اتهامات أيضا إلى عناصر الشرطة الثلاثة الآخرين »، مؤكدة « أنها خطوة مهمة أخرى للقضاء ». وكان شوفن قد اتُّهم الأسبوع الماضي بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثالثة. وأشادت عائلة الضحية الذي قضى في 25 مايو بهذه الخطوة المتقدمة، وذلك في بيان وزعه محاميها بين كرامب. وأحدثت وفاة فلويد (46 عاما) حركة احتجاج تاريخية في الولاياتالمتحدة تمثلت بنزول مئات الآلاف إلى الشوارع يوما بعد آخر تنديدا بالعنصرية والعنف الذي تمارسه الشرطة. لحظة اعتداء الشرطي الأمريكي على فلويد لحظة اعتداء الشرطي الأمريكي على فلويد لحظة اعتداء الشرطي الأمريكي على فلويد