بشكل مفاجئ، تسبب تفشي فيروس كورونا في وحدات لتعليب السمك بمدينة آسفي، في إصابة المئات من العمال في يوم واحد، بينما مازالت نتائج عشرات آخرين لم تظهر بعد. وقال مصدر صحي إن عدد المصابين بفيروس كورونا المسجلة اليوم السبت، في وحدة لتعليب السمك في آسفي بلغ 449 حالة في المعمل من أصل 522 شخص مشتبه فيه أجري له اختبارات الكشف عن الفيروس. وهذا تطور سيء في مسار تفشي الجائحة بهذه المدينة التي بالكاد سجلت بضع حالات منذ شهر مارس الماضي. وقال مصدر بجماعة آسفي إن هذه البؤرة "أخذت الجميع على حين غرة"، ووضعت التدابير المتخذة على مستوى الوحدات الصناعية في المدينة قيد التساؤل. مضيفا أن الاختبارات التي أجريت حتى الآن، شملت الوحدة صناعية واحدة، فيما معامل مماثلة هناك لم يجر بعد الكشف عن عمالها. وشدد المصدر ذاته أن السلطات المحلية طلبت من المخالطين المشتبه فيهم أن يلزموا منازلهم، دون أن تحدد ما إذا كانت ستجري لهم اختبارات الكشف عن الإصابة بالفيروس.