بعد تصويت الاتحاد الأوروبي، على فتح حدوده مع 15 دولة "آمنة"، من بينها المغرب، بدأت عدد من الدول الأوروبية تضع شروطها. وفي ذات السياق، تتجه الجارة الإسبانية نحو وضع شروط على المغرب من أحل فتح حدودها في وجه مواطنيه، حيث قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو، إن إسبانيا ستفتح الحدود في حال جرى التوصل إلى اتفاق وجرى التعامل بالمثل، بما يسمح بتنقل الأفراد من إسبانيا إلى المغرب. وأضافت ذات المتحدثة، أن مبدأ إسبانيا في إعادة الفتح هو التعامل بالمثل، ولهذا السبب تم وضع قيود عن التنقل من الاثنين لإسبانيا، لرفض الصين المعاملة بالمثل. يذكر أن إدراج المغرب في قائمة الدول الآمنة، لم يقابله إعلان مغربي برفع القيود عن السفر، وفتح للحدود، في ظل حديث الخارجية الإسبانية عن فتح الحدود المغربية في 10 من يوليوز المقبل. وكانت المفوضية الأوربية قد أوصت، في 11 يونيو الجاري، بأن تبدأ الدول الأعضاء في فضاء شنغن، والبلدان المنضوية إليه، بالشروع في رفع جزئي، وتدريجي للقيود المفروضة على السفر غير الضروري إلى الاتحاد الأوربي، اعتبارا من يوم غد الأربعاء، وذلك بناء على نهج منسق، ومن خلال تحديد قائمة مشتركة من البلدان المرخص لرعاياها بالدخول. وحسب السلطة التنفيذية الأوربية، "يتعين رفع القيود المفروضة على البلدان، التي تختارها الدول الأعضاء سويا، وذلك على أساس مجموعة من المبادئ، والمعايير الموضوعية، بما في ذلك الوضعية الصحية، والقدرة على تطبيق تدابير الحجر الصحي، أثناء السفر، واعتبارات المعاملة بالمثل، مع مراعاة البيانات الواردة من المصادر ذات الصلة، من قبيل المركز الأوربي للوقاية من الأمراض، ومكافحتها. وبالنسبة إلى البلدان، التي سيظل التقييد ساريا بالنسبة إليها، كانت المفوضية الأوربية قد اقترحت توسيع فئات المسافرين المرخص لهم، لتشمل على سبيل المثال، الطلاب الدوليين.