رسميا، صوت الاتحاد الأوربي، اليوم الثلاثاء، على فتح حدوده مع 15 دولة "آمنة"، من بينها المغرب، مستثنيا الولاياتالمتحدةالأمريكية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم، أن الاتحاد الأوربي قرر فتح حدوده أمام 15 دولة، من بينها الصين، وفق شروط، مستثنيا أمريكا، بسبب مستوى انتشار فيروس كورونا فيها، فيما أكدت وسائل إعلام فرنسية أن المغرب، والجزائر، وتونس، من بين الدول، التي تم الاتفاق على أن يشملها القرار. يذكر أن إدراج المغرب في قائمة الدول الآمنة، لم يقابله إعلان مغربي برفع القيود عن السفر، وفتح للحدود، في ظل حديث الخارجية الإسبانية عن فتح الحدود المغربية في 10 من يوليوز المقبل. وكانت المفوضية الأوربية قد أوصت، في 11 يونيو الجاري، بأن تبدأ الدول الأعضاء في فضاء شنغن، والبلدان المنضوية إليه، بالشروع في رفع جزئي، وتدريجي للقيود المفروضة على السفر غير الضروري إلى الاتحاد الأوربي، اعتبارا من يوم غد الأربعاء، وذلك بناء على نهج منسق، ومن خلال تحديد قائمة مشتركة من البلدان المرخص لرعاياها بالدخول. وحسب السلطة التنفيذية الأوربية، "يتعين رفع القيود المفروضة على البلدان، التي تختارها الدول الأعضاء سويا، وذلك على أساس مجموعة من المبادئ، والمعايير الموضوعية، بما في ذلك الوضعية الصحية، والقدرة على تطبيق تدابير الحجر الصحي، أثناء السفر، واعتبارات المعاملة بالمثل، مع مراعاة البيانات الواردة من المصادر ذات الصلة، من قبيل المركز الأوربي للوقاية من الأمراض، ومكافحتها. وبالنسبة إلى البلدان، التي سيظل التقييد ساريا بالنسبة إليها، كانت المفوضية الأوربية قد اقترحت توسيع فئات المسافرين المرخص لهم، لتشمل على سبيل المثال، الطلاب الدوليين.