أعلن وزير الثقافة، عثمان الفردوس، اليوم الأربعاء، أن المركز السينمائي المغربي خصص، في الفترة بين شهري أبريل ويونيو الماضيين، أكثر من 6.5 مليون درهم، لصالح أكثر من 11 مشروع إنتاج سينمائي وطني، بما في ذلك 450.000 درهم خصصت لرقمنة قاعة للسينما في طنجة. وكشف الوزير نفسه، في تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن غلافا ماليا يقدر ب 2 مليون درهم، يخصص لتغطية نفقات، وخسائر تكبدتها المهرجانات، والفعاليات السينمائية، المخطط لها، بين مارس، ويونيو الماضيين، وتم إلغاؤها بسبب عواقب الأزمة الصحية. وأضاف الوزير أنه سيتم تخصيص تعويضات للعاملين، تقدر بأرباح شهر واحد، لإعادة فتح القاعات، مع شرط الالتزام بالتدابير، والاجراءات اللازمة. وسيتم إطلاق حملة تواصل لرفع مستوى الوعي بين المواطنين، لاستئناف النشاط في السينما، والترويج للسينما الوطنية، من أجل السماح لدور السينما استئناف النشاط، وفق الجدول الزمني، الذي تحدده السلطة المختصة. ونشرت وزارة الثقافة والشباب والرياضة دليلا للممارسات الجيدة، ووضع المركز السينمائي المغربي بروتوكولا على الإنترنت تم تكييفه للإنتاج السينمائي والسمعي البصري. وتطرق الفردوس إلى الدعم، الذي يتلقاه قطاع السينما زمن الجائحة، بعدما كان قد كشف، أمس الثلاثاء، في اجتماع مع اللجنة البرلمانية عن الخطوط العريضة لخطة دعم القطاعات الفنية.