أعلن المركز السينمائي المغربي، اليوم الثلاثاء، الاجراءات اللازم اتباعها في مرحلة التصوير، بعد تخفيف الحجر الصحي، منها وجوب الالتزام بالتباعد، والنظافة، وعدم تجاوز العدد الأقصى من الأشخاص في مواقع التصوير. وحث "CCM"، في دليله للسلامة الصحية، الخاص باستئناف تصوير الأعمال التلفزية، والسينمائية، عقب توقفها، بسبب الجائحة، على مجموعة من الإجراءات، من أهمها التباعد، الذي يفرض منع الزيارات، أو وجود أي شخص مجهول في مكان التصوير، أو مكاتب الإنتاج، سواء كانت في مقر الشركة، أو ورشات بناء الديكور، أو الاستوديوهات، والسماح بوجود الممثلين، والفرق الأساسية في أماكن التصوير فقط، مع توصيات بألا يتجاوز عدد الحاضرين في أماكن التصوير 20 شخصا، مع احترام مسافة الأمان بين التقنيين، وتجنب الاحتكاك الجسدي غير الضروري.، واحترام مسافة الأمان. وحث الدليل، كذلك ،على توفير الكمامات الواقية، والأقنعة لأعضاء الفريق، والممثلين، الواجب عليهم ارتدؤها، إلا إذا وجدوا أمام الكاميرا، بالإضافة إلى توفير لوازم النظافة، والمعقم لليدين، وأن يواضب فريق العمل على غسل اليدين بشكل مستمر، مع ضرورة توفير هذه الشروط حتى وإن كان التصوير خارجيا، والحث على تنظيف أماكن العمل، وتعقيم الألبسة، والديكورات، والمعدات. وأشار الدليل، كذلك، إلى ضرورة إلتزام فرق الأعمال، التي تصور بعد التخفيف، ببعض السلوكات، منها البقاء في المنزل إذا شعر أحد الأعضاء بالمرض، أو بعض العلامات، التي تشكك في إصابته بفيروس كورونا، أو مغادرة مكان التصوير إذا أحس بالأعراض وهو بداخله، كما يجب فحص درجة حرارة الأعضاء، مع توصيات بوجود طبيب، أو ممرض ضمن الفريق. وأوصى الدليل، أيضا، بضرورة تعامل المنتجين، أو من يمثلهم بمرونة بتغيير الأعضاء، الذين يعانون صحيا، أو ظهرت عليهم بعض المضاعفات، إذ على شركات الانتاج، وأطقم التصوير التذكير ببعض الاحتياطات، منها عرض الملصقات باللغة العربية، والفرنسية مع عبارة "أوقفوا انتشار الفيروس". وأشار المركز السينمائي المغربي، في دليله، إلي أن بعض الاجراءات تبدو باهظة السعر، أو مقيدة للغاية، لكنها تبقى كفيلة بإنقاذ أرواح عديدة.