دخل المغرب، خلال الأسبوع الجاري، في مرحلة جديدة من رفع أعداد عالقيه في الخارج، المستفيدين من عمليات إعادتهمإلى أرض الوطن، بينما أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين، أن الدولة لن تتكلف سوى بإعادة ثمانية آلاف عالق من بين 32 ألفا من العالقين المغاربة في الخارج. وأوضح بوريطة، خلال حديثه، اليوم، أمام البرلمان، أن "المغرب لن يستطيع تحمل تكاليف جميع العالقين في الخارج"، وأضاف أن عمليات الإعادة، السارية، الآن، تتم في إطار الهشاشة، الاجتماعية، أو المادية. ولوح بوريطة إلى توجه الحكومة نحو فرض الأداء مقابل الترحيل، إذ قال هناك دول تبيع باكيتج لعالقيها، يضم "شراء تكاليف الطائرة، والحجر"، مضيفا أن "الدولة تتحمل نفقة ثمانية آلاف عالق، ولكن يجب التفكير في صيغ أخرى". وعن الحجر الصحي، قال بوريطة إن المغرب اختار بروتوكولا خاصا لاستقبال أي شخص تطأ قدمه أرض الوطن، يقضي بإخضاعه للتحاليل، وفرض حجر صحي لتسعة أيام، وهذا البروتوكول سيتم الاستمرار في الالتزام به إلى أن يتم تغييره بشكل رسمي. يذكر أن المغرب أعاد، منذ منتصف شهر ماي الماضي، 3157 مواطنا عالقا في الخارج، وينتظر أن يستفيد، خلال الأسبوع الجاري 4644 مواطنا، في أفق الوصول إلى 7800 شخص، نهاية هذا الأسبوع.