أعلن وزير الخارجية، ناصر بوريطة، المرور إلى السرعة القصوى لإجلاء المغاربة العالقين بالخارج، مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة التي انطلقت أمس الأحد، سيتم فيها استغلال 100 بالمائة من الطاقة الاستيعابية للطائرات بتنسيق مع وزارة الصحة وشركة الخطوط الملكية المغربية "لارام". وأضاف بوريطة خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن هذا الإجراء سيرفع ب50 بالمائة من عدد العائدين إلى أرض الوطن، لافتا إلى أنه ما بين 21 و27 يونيو الجاري سيتم تنظيم 30 رحلة. وشدد المتحدث، على أن هذه المرحلة ستشمل العالقين في 17 دولة، وهي تركيا، وصربيا، وهنغاريا، والنمسا، وموريتانيا، وإيطاليا، وتونس، والإمارات، وفرنسا، والبرتغال، وسويسرا، وبولونيا، وهولندا، والسنغال، وبلجيكا، والمملكة المتحدة. وأوضح ويزر الخارجية، أن هذه العملية سترفع عدد المستفيدين إلى 4644 مقارنة مع 3151 عائد ما بين 15 ماي إلى الآن، أي بزيادة 73 بالمائة أي انه بنهاية الأسبوع المقبل نكون قد أعدنا 7800 عالق. وأشار إلى أنه ابتداء من الأسبوع المقبل، أي 28 يونيو، سيتم إجلاء العالقين بدول أخرى منها ألمانيا، ومصر، ودول الخليج، وباقي العالقين بتركيا. وأشار إلى أنه بالنسبة للعالقين بالدولة البعيدة في آسيا وأمريكا اللاتينية أو التي فيها عدد قليل من العالقين، "نفكر في وضع منصة إقليمية لتجميعهم، يمكن أن تطون في اسطنبول أو باريس أو الدوحة". كما أكد أنه سيتم استعمال طائرات الدول التي تجلي مواطنيها بالمغرب من أجل إرجاع المغاربة، وسيتم ذلك خصوصا مع كندا والولايات المتحدةالأمريكية.