قالت منظمة الصحة العالمية، إنها أحصت أكبر حصيلة إصابات يومية مؤكدة بفيروس كورونا على مستوى العالم بأكمله. وبحسب المنظمة الدولية، فإن الساعات الأربع والعشرين الماضية، شهدت تسجيل 183 ألف حالة إصابة جديدة، جاء أغلبها من البرازيل والولايات المتحدةالأمريكية والهند على التوالي. وبحسب المنظمة فإن الزيادة في عدد الإصابات تعكس زيادة في عدد الفحوصات. وتخطى عدد الحالات المؤكدة بالإصابة في دول العالم، تسعة ملايين و60 ألف حالة، بينما يقترب عدد الوفيات من نصف مليون. من جهة أخرى، اعتبر طبيب الأمراض المعدية الإيطالي البارز ماتيو باسيتي، أن فيروس كورونا أصبح أضعف مع مرور الوقت، ويمكن أن يموت دون الحاجة إلى لقاح. ووفقًا للدكتور باسيتي، رئيس عيادة الأمراض المعدية في مستشفى بوليكلينيكو سان مارتينو الإيطالي، فقد لا يكون ذلك ضروريًّا، وفقًا لصحيفة التليجراف البريطانية. وأوضح باسيتي أن الفيروس قد تغير في الأشهر الأخيرة، قائلًا: "الانطباع السريري لديّ هو أن الفيروس يتغير في حدته". وأضاف: في مارس وأوائل أبريل، كانت الأنماط مختلفة تمامًا. كان الناس يأتون إلى قسم الطوارئ، وكنا نجد صعوبة شديدة في إدارة المرض، وكانوا بحاجة إلى الأكسجين والتهوية، وبعضهم أصيب بالالتهاب الرئوي، الآن، في الأسابيع الأربعة الماضية، تغيرت الصورة تمامًا من حيث الأنماط. وتابع: لقد كان فيروس كورونا مثل نمر عدواني في مارس وأبريل، لكنه الآن مثل قطة برية. حتى المرضى المسنين، الذين تتراوح أعمارهم بين 80 و90 عامًا، يجلسون الآن في الفراش، وهم يتنفسون دون مساعدة. ويعتقد باسيتي أن الفيروس قد تحور؛ لأن نظام المناعة لدينا يتفاعل معه، ولدينا حمولة فيروسية أقل الآن؛ بسبب الإغلاق، وارتداء القناع، والتباعد الاجتماعي، قائلًا: نعم، ربما يمكن أن ينتهي الفيروس تمامًا دون لقاح، لدينا عدد أقل من المصابين، وهو في تناقص مستمر. وهذه ليست المرة الأولى التي يفترض فيها عالم أن الفيروس يضعف، ففي مايو الماضي، أكد العالم البريطاني كارول سيكورا أن الوباء يمكن أن ينتهي به المطاف إلى التلاشي من تلقاء نفسه.